عندما يخون اللسان ...

بسم الله الرحمن الرحيم

ذكر ابن القيم رحمه آثار المعاصي على العبد في كتابه الرائع الجواب الكافي

ومما ذكره من آثار المعاصي على العبد:

أن يخونه قلبه ولسانه عند الاحتضار والانتقال الى الله تعالى

فربما تعذر عليه النطق بالشهادة كما شاهد الناس كثيرا من المحتضرين أصابهم ذلك

حتى قيل لبعضهم:

1- قل لا إله إلا الله فقال آه آه لا أستطيع أن أقولها.

2- وقيل لآخر قل لا إله إلا الله فقال شاه رخ غلبنك ثم قضى.

3- وقيل لآخر قل لا إله إلا الله فقال يارب قائلة يوما وقد تعبت ...

أين الطريق الى حمام منجاب ثم قضى.

4- وقيل لآخر قل لا إله إلا الله فجعل يهذي بالغناء ويقول تاتا ننتنتا فقال

وما ينفعني ما تقول ولم أدع معصية الا ركبتها ثم قضى ولم يقلها.

5- وقيل لآخر ذلك فقال وما يغني عني وما أعلم اني صليت لله تعالى صلاة

ثم قضى ولم يقلها.

6- وقيل لآخر ذلك فقال هو كافر بما تقول وقضي.

7- وقيل لآخر ذلك فقال كلما أردت أن أقولها فلساني يمسك عنها.

8- وأخبرني من حضر بعض الشحاذين عند موته

فجعل يقول لله فليس لله فليس حتى قضي.

وأخبرني بعض التجار عن قرابة له انه احتضر وهو عنده

فجعلوا يلقنونه لا إله إلا الله وهو يقول هذه القطعة رخيصة هذا مشتري جيد هذه كذا

حتى قضي وسبحان الله كم شاهد الناس من هذا عبرا والذي يخفي عليهم من أحوال المحتضرين أعظم وأعظم.

نعوذ بالله من خيانة اللسان

مشكورة موضوع مفيد

رحم الله ابن القيم وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء

ونسأل الله حسن الخاتمة

وجزاك ربي خيرا على هذا الموضوع المفيد

ويجزاكم ربي ألف خير

مشكووورين على المرور

جزاك الله خيرا عزيزتي

دمتِ بثبــات ..

آآآمين يارب وإياك

يعطيك العافية على المرور

نعوذ با الله من خيااانة اللسان..
واسأل الله ان يحسن خاتمتنا وجميــع المسلميــــن..

جزااااك الله خيـــر مياسن...

ويجزاك ربي كل خير

مشكورة على المرور