تباريح الزمان

أهديكِ سيدتي

تباريح الزمان

في ليلةٍ هانئة

وشهر العسلْ

يمرُّ في مَهَلْ

يحسُّ بالأمان ..

وينشدُ الأملْ

وحينها ..

تشتدُّ دقات القلوب ..

في عتمةِ السحرْ

وقبلَ أنْ يجيء ..

تبسمُ الفلقْ

بنفحةِ الصباحْ

يكون ..

قد تكاثف الشعورْ

في ذي الغيومِ الماطرةْ

وذي القلوبِ العامرةْ

مكانُ نورِ الحب ..

كلِّ نور ..

يعيشُ فيه ..

الحسُّ والوجدانْ

وربما ..

يضيءُ منهُ نورْ

وربما الشعورْ

وقبلَ أنْ تودعَ الظلامْ

وقبلَ أنْ تطيرْ ..

تكونُ في عُشِّها ..

وتحضنُ الصِّغارْ ..

سفيرةُ الغرامْ

منْ يا ترى ..

سفيرةُ الغرامْ؟

امرأةٌ يخطفها ..

تلألأُ الزمانْ

امرأةٌ جَسُورْ

في وجهها المرمَّزِ المنيرْ

إشارةٌ ..

إلى تقاطر الحنين

سفيرةُ الغرامْ

في وجهها ..

تلألأتْ نشيدةُ الشجنْ

وفي ارتواءِ خدها ..

قصيدةٌ طويلةْ ..

عنِ الأملْ

سفيرةُ الغرامْ ..

حكايةٌ قديمة

جديدة

أغنيةٌ سحرية

عتيدةْ

سفيرةُ الغرامْ

روايةٌ ..

تمارسُ النقاءْ

تمارسُ الهطولَ العذبَ ..

والعطاء

وتُحْكِمُ الغِطاءْ

وربما ..

تسربلتْ حياءْ

فيهتفُ السكوتْ

وتبتدي ..

قصيدةُ الغرامْ

أو تثورْ

سفيرةُ الغرامْ

في حبها شهودْ

في قلبها بطلْ

وربما تلعثمتْ خجلْ

فأرسلتْ في صمتها عتاباً

لكنها - برغمِ صمتها –

تجاسرَ الخيالْ

وفكّتِ العِقالْ

والتفتتْ إليَّ في هطولْ

وهمستْ تقول :

تريدُ أنْ أُحْيِيِكَ للنهاية ؟

فقلتُ بلْ أريدْ ..

نعم ..

وكيفَ لا أريد ؟

سفيرةُ الغرامْ

تنهَّدتْ تنهيدةً طويلةْ

وأتبعتْها آهةً جميلةْ

واسترسلتْ تقول :

حكايتي حكاية

أما ترى بأنني ..

أصارعُ السأم

كأنني ..

أنشوطةٌ تُفَكُّ بالأصولْ

فقلتُ : ما الأصول؟

وقالتْ ما تقولْ

بأن في عقلي فضولْ

وفي قلبي سهولْ

وأنها ترجو ..

بأن تكونَ الأغنيةْ

وأن تكونَ الأمسيةْ

وأنْ تكونَ ..

قصتي في مصرفِ الولاء

وأن أكونَ تهمةً ..

لا تقبل استئنافْ

بأن تكونَ مذنبةْ

وأنْ أكونَ ذنبها

وأنْ أصونَ قلبها

وأُجْبِره ..

على تسلُّقِ الشِّرهْ

في الحبِّ والمجونِ والتِّرهْ

سفيرةُ الغرامْ

تنبهتْ لسرها المدفون

وبعدَ أن تأوهتْ ..

وأدبرتْ وأقبلتْ

تسابقتْ ..

منْ فيِّها الحروف

تسابُقٌ على مهلْ

أحبكَ .. أحبكَ ...

يا سيدي الشغوف

فلا تسلْ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قصيدة تفعيلة

تباريح الزمان 372026127

مشكور على الموضوع

واااااااااااااااااااااااااو

قصيده اكثر من رااااائع

ولاتحرمنا من جديدك..

كلمات جدا رائعه,,

يعطيك العافيه صلاح,,

كلمات قمة في الروعة

سلمت يمينك أخي الغالي

كلمات رووووعة

تسلم يدينك اخوي صلاح
وماننحرم من جديدك

أعزائي الكرام .. أشكر لكم تعليقاتكم الطيبة

flower

ولكن تأكدوا

أن نصف جمال الكلمة ورومانسيتها يكمن في من يتذوقها

فجمال الكلمة وعذوبة الحرف تكمن في أعماقكم أنتم

تحياتي

كلمات روووووعه
المدح تستحقه هي تلك الكلمات ولا يهون كاتبها
نقبل مروري

عن جدر رووووووعه
مشكوووور صلاح

لمى .. تالا ..

شكرا لمروركن الكريم

جمال الكلمة .. من جمال ذائقة قارئها

شكرا لكن

مشكور على القصيده

صلاح العويرضي كتب:: وربما ..

تسربلتْ حياءْ

فيهتفُ السكوتْ

وتبتدي ..

قصيدةُ الغرامْ

أو تثورْ

سفيرةُ الغرامْ

في حبها شهودْ

في قلبها بطلْ

وربما تلعثمتْ خجلْ

فأرسلتْ في صمتها عتاباً

لكنها - برغمِ صمتها –

تجاسرَ الخيالْ

وفكّتِ العِقالْ

والتفتتْ إليَّ في هطولْ

وهمستْ تقول :

تريدُ أنْ أُحْيِيِكَ للنهاية ؟

فقلتُ بلْ أريدْ ..

نعم ..

[/color][/font]
وكيفَ لا أريد ؟

[/color][/font]

هطُولك هُنا وفي هذا المقطع تحديداً ، كان غزيراً ..
غزيراً جداً لدرجة الإمتلاء والإنفجار معاً..
حرفاً بحرف / ونَفَسٌ قُطعَ آخره كالبداية!

سفيرة غرامك تُحمّلك وزر النساء اللواتي لا يحملن في جعبتهن إلا طعم الأغنيات و بقايا الحنين ..

شكراً لأنك كتبت كلّ هذا الجمال

..

أسعدني أن أجد من يفهم هطولي .. إن كان كذلك

وليثمر الهطول : لا بد أنه صادف أرضا خصبة

أشكرك